أكّد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسية حسين جابري أنصاري، أنّ "الإنهاء الفوري للأزمة في سوريا من أولويات سياسة إيران الإقليمية، وطهران لطالما اهتمت بالقضايا الإنسانية خلال هذه الأزمة واعتمدت سياسة شفّافة وواضحة في هذا المجال".
وأشار خلال لقائه المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا مارتين لانغدون، إلى أنّ "إيران باعتبارها أكبر ضحايا الأسلحة الكيميائية، تعارض استخدام هذه الأسلحة في كلّ النزاعات وتعارض بشدّة الذرائع الّتي تتشدّق بها بعض الدول لتبرير استغلال هذا الموضوع لتمرير أهدافها الفاشلة في سوريا".
وأوضح أنّ "إيران لطالما دعت إلى الحوار السوري- السوري وإرساء أُسس الثقة بين الحكومة والمعارضة في سوريا، وأعلنت استعدادها للتعاون مع الدول الأوروبية وبريطانيا لإنهاء الأزمتين السورية واليمنية في أسرع وقت ممكن".